عثمان مجلي: ليس لدينا شريك حقيقي للسلام

0

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، اليوم، القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي، لبحث العلاقات الثنائية، ودعم الولايات المتحدة الأميركية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة.

وأشار مجلي إلى انسجام عمل المجلس وفق أولويات واضحة، ومنها تأمين العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة، والعمل على توحيد القرار الأمني والعسكري كخطوة مهمة في مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وهزيمة الانقلاب الحوثي.

وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي، لديه خطوات هادئة ومدروسة في قيادة البلد والدولة، ستساعد على أمن المواطن، وأمنه الاقتصادي، مشيرًا، أنه لا حياة ولا اقتصاد بدون أمن، و شدد على أهمية دعم المجتمع الدولي، للمجلس والشعب اليمني، والاستعجال في إنفاذ ما وعدوا به لإنقاذ الاقتصاد، منوهاً أن موارد الدولة لا تمثل حاليًا 10% من الموارد التي كانت تجنيها قبل انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة في 2014.

ورحب بأي جهود تبذل لتحقيق السلام في أطار المرجعيات.. مؤكداً حرص الحكومة الشرعية على الهدنة لمنع نزيف الدم اليمني، رغم استمرار ميليشيات الحوثي في خرق الهدنة الأولى والحالية من خلال الاستحداث العسكري، ونقل المعدات العسكرية، وتجنيد الأطفال، واستمرار القصف العشوائي على الأحياء السكنية في تعز ومأرب والساحل وميدي.

ولفت عضو مجلس القيادة إلى أن الشعب اليمني وحكومته الشرعية يواجهون القاعدة وداعش وحرب الحوثي، قائلًا، “لسنا دعاة حرب، ونفتقد إلى وجود شريك حقيقي للسلام، ومن اجل السلام قدمنا مقترحات عديدة، وذهبنا إلى العديد من المشاورات، ولكن الحوثي عمل على افشال كل المشاورات و المباحثات من خلال رفضه لانصياع و تنفيذ القرارات الأممية، و من أجل السلام سمحنا وسهلنا مع شركائنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، و دولة الامارات العربية المتحدة، بتسهيل والسماح بمرور المشتقات النفطية والمواد الغذائية ومتطلبات الحياة عبر ميناء الحديدة، وكذلك تم السماح بحركة الطيران من و إلى مطار صنعاء رغم ان هذا كان مطلبنا من سابق لأهداف أنسانية نبيلة، إلا ان مليشيات الحوثي أسأت تقدير هذه المواقف، و عملت على نهب موارد الموانئ و البنك المركزي في الحديدة ومنعت دفع الرواتب للموظفين واستخدمت المواني لتهريب السلاح وعناصر ارهابية من ايران وحزب الله”.

 

وثمن جهود الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب، وعناصر تنظيم القاعدة وداعش، مؤكدًا أن مليشيات الحوثي الارهابية، ارتكبت مجازر بحق الشعب اليمني تفوق كل الجماعات الارهابية مجتمعة، وانها العدو الاساسي لليمن والاقليم.. مشيدا بدور السعودية، والإمارات على دعمهم الاخوي وحرصها على امن وسلامة واستقرار اليمن، واخراجه من حالة الحرب الى حالة البناء والتنمية.

 

بدورها اشادت نائبة السفير الامريكي بالتجاوب الكبير لمجلس القيادة الرئاسي، ودعمه للهدنة ولجهود المبعوث الدولي، والعمل في مسار الاصلاحات السياسية والاقتصادية، مشيرةً إلى حرص بلادها على استمرار التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب، واضافة ان بلادها توليي تأهيل الكوادر الوطنية اليمنية اهمية خاصة، وستقدم العديد من الدورات التدريبية في شتى المجالات خلال الفترة القادمة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.