وزارة الإعلام تنعي وكيلها لشؤون الإذاعة صالح الحميدي

0 390

نعت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، الوسط الصحفي والإعلامي، وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والقامة الصحفية صالح الحميدي، الذي وافاه الأجل، أمس الأربعاء، بأحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة إثر صراع مع المرض.

وقالت الوزارة في بيان النعي “لقد فقدت وزارة الإعلام أحد قياداتها بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، وظل باذلاً جهوده وإمكاناته حتى في أصعب الظروف، وقاوم المرض بكل جسارة، ورغم الألم الذي رافقه إلا أنه ظل مخلصاً لعمله حتى آخر لحظة في حياته يوجه ويتابع ويقدم الرأي والمشورة”.

وأضاف البيان “لفقيدنا الراحل مشوار حافل في بلاط صاحبة الجلالة، فقد عمل في الصحافة الورقية وكان صاحب قلم رشيق قبل أن ينتقل إلى مجال العمل التلفزيوني ليدير عدد من القنوات الفضائية ثم واصل مسيرة عطاءه في العمل الحكومي الرسمي وكان في كل مراحل حياته العملية من الأقلام الصحفية النزيهة والمنحازة للضمير الوطني”.. مشيراً إلى أن الفقيد صالح الحميدي كان معروفاً لدى زملائه ورفاقه بدماثة الأخلاق ونبل الطباع، فهو الذي يهتم بزملائه ويتلمس احتياجاتهم ويقدم العون والمساعدة لهم، بما عرف عنه من سخاء النفس وكريم الخلق.

ولفت البيان، إلى أن الفقيد كان من الذين تدرجوا في العمل الصحفي والإعلامي وتتلمذ على يديه نخبة من الكوادر الإعلامية، وشارك في عدد من المحافل العربية والدولية ومثّل وزارة الإعلام بجدارة واقتدار.. موكداً برحيله خسرت الوزارة أحد أهم كوادرها الذين سخّروا كل طاقاتهم وإمكانياتهم لتجويد العمل في ظل هذا الظرف الاستثنائي التي تمر به البلد، رغم ما كان يعانيه، إلا أنه حرص على التواجد في العاصمة المؤقتة عدن حاضراً بين زملائه ومتابعاً لعمل الإذاعات وتجويد رسالتها بما يحقق هدف استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.

وقالت الوزارة “إننا نشعر بحجم الخسارة في رحيل الفقيد صالح الحميدي، وندرك حجم الفراغ الذي سيخلفه باكراً، لكن عزاؤنا أنه ترك بصماته التي لا ينكرها أحد ومسيرة عمل تستعصي على النسيان”.. معبرة عن أحر التعازي والمواساة لأولاد الفقيد ولأسرته ومحبيه ورفاق مسيرته المهنية وللوسط الإعلامي والصحفي في هذا المصاب الأليم.. سائلة الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.