وزير التخطيط يلتقي وفداً مشتركاً من الحكومة الألمانية وبرنامج الأغذية العالمي

سبأ

0 410

بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع وفدٍ مشتركٍ من الحكومة الألمانية وبرنامج الأغذية العالمي برئاسة السفير الألماني لدى اليمن هوبرت بيفر، دعم اليمن في المجالات الإنسانية والتنموية.

وتطرق اللقاء بمشاركة نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، ووكلاء وزارة التخطيط، وعدد من المسؤولين في السفارة الألمانية وبرنامج الأغذية العالمي، إلى مستجدات الأوضاع العامة والسياسية وجهود السلام، والاحتياجات والأولويات وإمكانية استئناف المشاريع المتوقفة الممولة من ألمانيا والتي من شأنها المساهمة بتخفيف معاناة المواطنين جراء الحرب في البلاد، وتعزيز الهدنة ومدى التزام الحكومة بتنفيذ ما عليها من بنود، وضرورة التزام الطرف الآخر بمضامين الهدنة للتخفيف من وطأة الحرب وتحقيق السلام.

وأشاد الوزير باذيب بمتانة العلاقات الممتدة لعقود من الزمن بين البلدين الصديقين اليمن وألمانيا، وكذلك تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والتنموية لليمن.. مؤكداً تعويل الحكومة على المانحين من الأشقاء والأصدقاء في مساعدة الشعب اليمني من خلال البرامج الإغاثية والتنموية.

وشدد على ضرورة تعزيز الانتقال من الإغاثة إلى التنمية، وكذلك تعزيز الشراكة الحقيقية بين الجانبين اليمني والمانحين عبر التنسيق المشترك ومتابعة وتقييم مستوى تنفيذ البرامج والمشاريع الحيوية، انطلاقاً من الحرص على استفادة المستهدفين من التدخلات ووصول المساعدات إليهم.. مجدداً التأكيد على الحاجة إلى دعم مشاريع الأمن الغذائي وتعزيز الصمود والمساعدة في دعم استيراد القمح من السوق الدولية لسد حاجة اليمن من السلع الأساسية وفي مقدمتها القمح.

كما جدد وزير التخطيط، التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للهدنة الأممية في اليمن، والحرص على تعزيز الهدنة بحيث تكون بوابة للسلام والاهتمام بفتح المعابر وخطوط النقل، وبرهنوا على ذلك عبر الالتزام بمضامين الهدنة وتقديم التنازلات لتحقيق السلام، وبالتالي على الطرف الٱخر الالتزام ببنود الهدنة من أجل تخفيف معاناة أبناء الشعب.

من جانبه أكد الوفد المشترك من الحكومة الألمانية وبرنامج الأغذية العالمي، الحرص والاهتمام بتقديم المساعدات لليمن واليمنيين، وأهمية تعزيز الهدنة لإتاحة الفرصة أمام خطوات سياسية تصب في مصلحة إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.