اللواء العرادة يهنئ المحتجزين والمختطفين المحررين من سجون مليشيات الحوثي الإرهابية
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة أن القيادة السياسية والحكومة تعمل بحرص ومسؤولية، من أجل نيل كافة المحتجزين والمختطفين في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية حريتهم وعودتهم إلى أسرهم سالمين.
وقال العرادة في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة استكمال مراحل عملية التبادل التي جرت مؤخراً أن الأيام الماضية شهدت أفراح شعبية كبيرة في مختلف المحافظات، ولكنها فرحة منقوصة حيث ما يزال هناك آلاف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسرياً في سجون الحوثيين، معرباً عن تطلعه إلى اكتمال الفرحة بإطلاق سراح كافة المحتجزين تحت قاعدة (الكل مقابل الكل) والإفراج عن جميع المختطفين لدى ميليشيات الحوثي باعتبارها مسألة إنسانية بحتة.
وهنأ اللواء العرادة كافة المفرج عنهم من سجون المليشيا بعودتهم التي طال انتظارها نتيجة التعنت الشديد من قبل الميليشيا خلال السنوات الماضية واستخدام الملفات الإنسانية كأوراق ضغطٍ سياسية، معبّراً عن سعادته الغامرة برؤيتهم مبتهجين بين أهاليهم وذويهم في مختلف المحافظات
مشيداً بصمود الأبطال المحررين من الجنود البواسل والمدنيين المسالمين الذين تم اختطافهم من منازلهم ومقار أعمالهم في وجه الطغيان الحوثي وثبات مواقفهم في مناهضة الميليشيات الإرهابية ومقاومة مشروعها الظلامي ورفض أفكارها المنحرفة، بالرغم من وحشية القمع وبشاعة التعذيب الجسدي والترهيب النفسي الذي طالهم خلف القضبان طوال سنوات الاعتقال.
وأضاف: ” المحتجزين والمختطفين هم أيقونة التحدي ونبض الشموخ ورموز الصبر والتضحية، لافتاً إلى أن كلمات الشكر والاعجاب وعبارات الثناء والمدح لن توفيهم حقوقهم كونهم من صنع المجد بإرادتهم الفولاذية وأرواحهم القوية التي قهرت السجّان “.
وأوضح اللواء العرادة أن ملف المحتجزين والمختطفين يتصدر أولويات مجلس القيادة الرئاسي، وحرصه الشديد على تحرير جميع المحتجزين والمعتقلين دون تمييز والعمل على معالجة تداعيات هذا الملف وتأثيراته الإنسانية على المدى القريب والبعيد، مجدداً التزام المجلس والحكومة بإنجاح أي جهود إقليمية أو دولية تسعى لتسوية ملف المحتجزين والمختطفين تسوية عادلة.
وأشاد عضو مجلس القيادة بجهود الاشقاء في تحالف دعم الشرعية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في إنجاح عملية التبادل، مثمناً في ذات الوقت دور مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى بلادنا واللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية المفاوضات وتيسير عملية تنفيذ الاتفاق وإدارة عمليات التبادل بنجاح.