رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجدد التزام المجلس بهدف إحياء السلام واستعادة مؤسسات الدولة
سبأنت
أكد فخامة الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تمسك المجلس والحكومة بأهداف وتطلعات الشعب اليمني، في إنهاء المعاناة الإنسانية، واستعادة مؤسسات الدولة سلماً أو حربا.
وقال الرئيس في منشورات له في مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بموجب إعلان نقل السلطة، إن المجلس الرئاسي “خضع لاختبارات صعبة، وها هو اليوم أكثر تماسكاً، وتمسكاً بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، و حسن الجوار”.
وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتنازلات والمبادرات التي قدمها المجلس والحكومة على مدى 12 شهراً، ليعطي “مثالا فريداً في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بما في ذلك فتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن تختار المليشيات الحوثية التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الاشقاء والإصدقاء”.
وأعرب فخامة الرئيس باسمه وأعضاء المجلس عن عظيم شكره لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وباقي دول مجلس التعاون، والأشقاء العرب، والمجتمع الدولي على التضامن والدعم الذي حظي به مجلس القيادة الرئاسي، مجددا التزام المجلس “بالعمل معا من أجل صناعة السلام المستدام، والمستقبل الآمن الذي يستحقه شعبنا”.