قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد ركن طارق صالح، إن الهدف النهائي للمجلس هو استعادة صنعاء بالطرق السلمية أو عن طريق الحرب.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع قيادات الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي وقطاع خفر السواحل في البحر الأحمر، لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية.
وشرح صالح للقيادات العسكرية والأمنية، تطورات المشهد السياسي والعسكري، وأهمها إعلان الهدنة، ومخرجات المشاورات اليمنية اليمنية، وتسلم مجلس القيادة الرئاسي السلطة من الرئيس السابق في 7 أبريل/ نيسان الماضي.
وأكد أن المجلس االرئاسي”قطع شوطاً كبيراً في ترتيب صفوف اليمنيين وتوحيدهم لمواجهة التحديات، وفي مقدمتها المشروع التوسعي الإيراني، وأربك المليشيات الحوثية التي ظلت تراهن على انقسام اليمنيين وتعمل على تعميق خلافاتهم”.
وأوضح أن أولويات المرحلة المقبلة للمجلس الرئاسي تستهدف “تحسين الخدمات والأوضاع المعيشية للمواطنين في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وإحلال السلام الذي ينهي معاناة اليمنيين سلما أو حربا”.
وأكد دعمه للجهود الدولية في إنجاح وتثبيت الهدنة كخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار، رغم عدم تقديم مليشيات الحوثية أي تنازل وعدم التزامها ببنودها وتواصل خروقاتها في مختلف الجبهات، واستغلالها الهدنة للتحشيد وتحريك العربات والأسلحة الثقيلة لجبهات جنوب مأرب، واستمرارها في فرض الحصار الغاشم على تعز.
وفيما أوضح صالح تنازلات الحكومة المعترف بها، حث القوات العسكرية على رفع مستوى الجاهزية القتالية للوحدات، والإعداد الجيد للأفراد في جميع التخصصات.
وقال إن “الهدف النهائي هو استعادة العاصمة المختطفة صنعاء سلما أو حربا”، مجدداً حرص مجلس القيادة الرئاسي على إحلال السلام رغم التجارب السابقة التي تؤكد أن مليشيات الحوثي لا تجنح للسلام إلا بالقوة.
وثمن نائب رئيس المجلس الرئاسي الدعم الذي يقدمه الأشقاء في دول التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لليمن في مختلف الجوانب لاستعادة دولته وأمنه واستقراره.