قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني إن تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ورفضها فتح الطرق وتسهيل حركة المدنيين وتنقلهم بين المحافظات أسقط أكذوبة الحصار التي طالما ساقتها لتضليل المجتمع الدولي.
وأوضح أن رفض مليشيا الحوثي الإرهابية تنفيذ بنود الهدنة الأممية وإفشالها جولتي مفاوضات الأردن، كشف بكل وضوح من المسئول عن المأساة الإنسانية، ومن الذي يقطع أوصال اليمن، ويحاصر الملايين من أبناء محافظة تعز.
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية لم تكتفي بالتنصل من التزاماتها بموجب بنود الهدنة، بل عمدت منذ اللحظة الأولى لاستغلالها بهدف إعادة ترتيب صفوفها، وإرسال التعزيزات ومنهم الأطفال، والعربات والآليات العسكرية والآسلحة والذخائر، واستحداث الحواجز الترابية والخنادق والمتارس في مختلف جبهات تعز.
وأكد أن هذه التحركات تؤكد عدم جدية مليشيا الحوثي الإرهابية في الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين منذ اندلاع الحرب التي فجرها الانقلاب، واتخاذها الهدن فرصة لالتقاط الأنفاس وتعويض خسائرها البشرية، وترتيب صفوفها تمهيداً لجولة جديدة.
وطالب الإرياني من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم إزاء التعنت الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية لإجبارة على الانخراط في مسار بناء السلام بحسن نية، والقبول بمقترحات المبعوث الأممي بشأن فتح الطرقات الرئيسية في تعز، والتوقف عن انتهاج سياسة التجويع والعقاب الجماعي بحق أبناء المحافظة.