بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن سجاد ساجد، تعزيز أنشطة المنظمات الدولية وخطط الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وتطرق اللقاء بمشاركة نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، ووكيلة وزارة التخطيط لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني وعدد من المعنيين في الوزارة والمكتب الأممي، إلى الأوضاع الإنسانية والمعيشية والخدمية في ظل الظروف الصعبة الراهنة نتيجة الحرب في البلاد، وملف الهدنة الإنسانية وجهود السلام، وآثار الفيضانات والسيول في عدد من محافظات الجمهورية وتحديداً محافظات مأرب والجوف ولحج والمهرة وحضرموت ومتطلبات تخفيف عواقبها.
وأكد الوزير باذيب أهمية جهود وأدوار الأوتشا في التنسيق مع المنظمات الدولية باعتبارهم شركاء للحكومة بالمساهمة في التخفيف من وطأة الحرب والحد من تفاقم معاناة المواطنين في مختلف الجوانب والمجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية.. مجدداً التأكيد على أهمية الهدنة الأممية في تهيئة المسار لتحقيق السلام الشامل والعادل تلبية لتطلعات أبناء الشعب في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
وشدد باذيب، على ضرورة تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين بكل شفافية والعمل على تقييم الأنشطة والمشاريع والبرامج التي تنفذها المنظمات لضمان قياس الأثر ومدى نجاحها واستفادة المتضررين من تلك التدخلات.. لافتاً إلى ضرورة تكييف أوجه الدعم المقدم من المانحين بما يتناسب مع الأولويات والاحتياجات الضرورية خصوصاً في المناطق الأشد احتياجا.
وتطرق باذيب، إلى تأثير الأزمة الأوكرانية على ملف الأمن الغذائي في اليمن، الأمر الذي يتطلب تعزيز جهود الأشقاء والأصدقاء والشركاء الدوليين من المنظمات والصناديق المانحة لمساندة الجهود الحكومية في فتح أسواق جديدة لاستيراد القمح لسد حاجة المجتمع من السلع الغذائية وفي مقدمتها القمح.. مشيداً بجهود كافة الداعمين لليمن.. معرباً عن أمله بمضاعفة جهودهم في المرحلة القادمة.