طمأن وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، الجميع بأن المخزون الغذائي من مادة القمح يكفي لنحو أربعة أشهر، إضافة إلى توفر المواد الأساسية.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ضم نائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي، ورئيس وأعضاء الغرفة التجارية وكبار التجار والمستوردين ورجال المال والأعمال تقدمهم رئيس الغرفة التجارية أبوبكر باعبيد، وناقش الاجتماع، التحديات التي تواجه القطاع الخاص وجهود استقرار العملة الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي.
وقال الوزير الأشول “إنه تم فتح باب استيراد القمح من عدة دول بينها رومانيا وفرنسا، وهناك مخاطبات رسمية لفتح خط عبر تركيا لإمدادات القمح الروسي والأوكراني”.. مستعرضاً الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد وتستدعي تضافر جهود الجميع وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص للمساهمة بتخفيف المعاناة الإنسانية والمعيشية.
وأضاف “إن وزارة الصناعة والتجارة رفعت تقريراً شاملاً حول وضع المخزون الاستراتيجي والأمن الغذائي في البلاد لقيادتي المجلس الرئاسي والحكومة، لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها معالجة التحديات ذات الصلة بإجراءات استيراد السلع المختلفة وأبرزها الغذائية”.. منوهاً بالأدوار الحيوية للقطاع الخاص في المساهمة باستقرار الأوضاع المعيشية والاقتصادية.