رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعقد لقاءً ثنائياً مع مستشار ألمانيا حول مستجدات الوضع اليمني
سبأ
عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والمستشار الألماني اولاف شولتز اليوم الثلاثاء بمقر المستشارية الألمانية اجتماعاً ثنائياً حول المستجدات اليمنية، بما فيها الأزمة الإنسانية، وجهود إحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وفي بداية اللقاء رحب مستشار ألمانيا اولاف شولتز بفخامة الرئيس، وهنأه وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتولي مهام السلطة في اليمن.
وتطرق اللقاء الثنائي، لمسار الهدنة الإنسانية، وخروقات المليشيات الحوثية، والدور الألماني والدولي المطلوب لتثبيت وقف إطلاق النار، وإلزام المليشيات الحوثية الوفاء بتعهداتها بموجب الإعلان الأممي، وخصوصاً فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.
كما استعرض الجانبان مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وفرص استئناف عمل المؤسسات الإنمائية الألمانية، ودعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات.
وفي اللقاء أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه وأعضاء المجلس والحكومة، عن تقديره البالغ لمواقف جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وتطلعاته لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية العريقة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية وتدخلاتها الإنمائية في مجالات البنى التحتية والخدمية، وبناء القدرات، وصولاً إلى دورها الفاعل في مواجهة الأزمة الإنسانية كثالث أكبر مانح لخطة الاستجابة الأممية في اليمن.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً، وإقليمياً ودولياً، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء خروقات المليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية، ورفضها المستمر للتعاطي مع كافة الجهود السلمية.
من جانبه أكد المستشار الألماني، اولاف شولتز، حرص جمهورية ألمانيا الاتحادية، على دعم مجلس القيادة الرئاسي، ووحدة واستقرار اليمن، وزيادة التمويلات الألمانية الموجهة للمجالات الاقتصادية والإنسانية، ومواصلة الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لإحياء العملية السياسية، وتحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأشاد المستشار الألماني باستجابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمساعي إحلال السلام، معرباً عن أمله بتمديد وتوسيع الهدنة القائمة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار والشروع في مفاوضات جادة تلبي مصالح وتطلعات جميع اليمنيين.