مجلي: المليشيا الحوثية ارتكبت أكثر من 4276 خرقاً للهدنة الأممية وترفض رفع الحصار عن مدينة تعز
قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي “أن مليشيات الحوثي المعومة ايرانياً ارتكبت 4276 خرقاً منذ بداية الهدنة الأممية وحتى اليوم السبت، في كافة جبهات ومحاور القتال بمحافظات مأرب وتعز والجوف وحجة والضالع وصعدة والحديدة، في ظل الالتزام التام والكامل لقوات الجيش الوطني بوقف إطلاق النار وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية”.
واضاف العميد مجلي خلال إيجازه الصحفي، اليوم السبت، ” أن عناصر الاستطلاع لقوات الجيش الوطني في جبهات محافظة مأرب رصدت خلال العشرين يوماً الماضية، ارتكاب المليشيا الحوثية 254 خرقاً للهدنة في الجبهات الجنوبية والشمالية الغربية للمحافظة، منها 150 خرقاً في الجبهات الجنوبية أهمها مناطق العمود والأعيرف والردهة والفليحة وأم ريش وذنة و 104 خرقاً في الجبهات الغربية والشمالية الغربية للمحافظة في منطقة رغوان والمخدرة وصرواح”.
واشار الى ان الخروقات تنوّعت في استحداث متارس وخنادق واستهداف مواقع قوات الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة وبالعيارات المختلفة إضافة إلى استهداف مواقع قوات الجيش بالطائرات المسيّرة المتفجرة والحاملة للقذائف والقنابل وكذا نشر قناصين، وتواصل المليشيات في الدفع بتعزيزات إلى مختلف مواقعها القتالية في الجبهات الجنوبية والشمالية الغربية للمحافظة لعدد أكثر من 60 طقماً قتالياً محمّلة بالعتاد والأفراد، إلى جانب قيامها بالدفع بدبابتين وعربتين ( بي ام بي ) وعربتين كاتيوشا ومدفع 23 م.ط في جبهتي الجوبة وذنة.
وأشار مجلي إلى أن قوات الجيش الوطني تمكنت من كسر جميع العمليات الهجومية الحوثية جنوب مأرب في منطقة الفليحة والأعيرف وأم ريش وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واسقاط ثلاث طائرات مسيرة كانت تستهدف مواقع قوات الجيش في جبهات البلق والمشجح وصرواح..لافتاً إلى أن أبطال الجيش تصدوا لكافة التسللات الحوثية في الجبهات الشمالية الغربية للمحافظة في الكسارة والمخدرة وصرواح ورغوان وأجبروا المليشيات على التراجع والفرار بعد تكبيدها عشرات القتلى والجرحى، مؤكدا أن مدفعية الجيش أسكتت مصادر النيران المعادية التي كانت تستهدف مواقع قواتنا.
واوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة، بان عناصر الاستطلاع لقوات الجيش الوطني في محافظة تعز، رصدت خلال العشرين يوماً الماضية ارتكاب المليشيات الحوثية 563 خرقاً للهدنة في الجبهات الشرقية والغربية والشمالية الغربية، وإطلاق قذائف الهاون والمدفعية ومختلف العيارات والأسلحة، على المناطق السكنية في محيط معسكر الدفاع الجوي وكذلك في جبهتي مقبنة والضباب ومنطقة البرح، حيث أسفرت تلك الخروقات والأعمال الإرهابية عن استشهاد وجرح العديد من المواطنين الأبرياء وتدمير ممتلكاتهم.
وبين أن الخروقات الحوثية تنوّعت في استهداف مواقع قوات الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة وكذلك استحداث خنادق ومتارس وقناصين أمام مواقعنا القتالية، بالإضافة إلى مواصلة المليشيات الحوثية في الدفع بتعزيزات إلى مختلف مواقعها القتالية والقيام بالتسللات والهجمات في الجبهات الشرقية والغربية لمدينة تعز، إلى جانب دفعها بتعزيزات وأطقم قتالية إلى خطوط التماس مع مواقع قواتنا في جبهات الشقب والأحكوم..مؤكدا أن قوات الجيش الوطني تمكنت من رصد أعمال العدو وتحركاته وخروقاته وتعزيزاته في مختلف الجبهات والرد على مصادر النيران المعادية وصد هجمات وتسللات المليشيات الحوثية الإرهابية شرق مدينة تعز وفي جبهتي الضباب ومقبنة.
واشار الى ان قوات الجيش الوطني في المنطقة الخامسة في محافظة حجة، رصدت خلال العشرين يوماً الماضية، ارتكاب المليشيا الحوثية 296خرقاً للهدنة في جبهتي عبس وحرض، تنوّعت في استهداف مواقع الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة، والدفع بمعدات قتالية إلى مواقعها القتالية ومحاولاتها للتسلل..مؤكداً أن قوات الجيش الوطني تمكنت من صد كافة تسللات المليشيات الحوثية وإجبارها على الفرار في جبهات حرض وعبس.
كما أفاد العميد مجلي مواصلة المليشيات الحوثية الخروقات والانتهاكات خلال الأيام الماضية في محافظة الحديدة..مؤكدا أن تلك الخروقات والانتهاكات بلغت 290 خرقاً للهدنة في مديرية حيس، تنوّعت بين استهداف قرى اهلة بالسكان شرق المديرية، بقصفها بالأسلحة الرشاشة عيار 14.5م و12.7م وقذائف الهاون إضافة إلى استهداف مواقعنا بالطائرات المسيّرة المتفجرة، علاوة على قيامها بالدفع بمعدات قتالية إلى مواقعها، مؤكدا أن قواتنا أفشلت كافة تسللات المليشيا جنوب مديرية الجراحي.
وأكد العميد مجلي أن المليشيات الحوثية مازالت مستمرة في خروقاتها خلال الأيام الماضية في محافظة الضالع التي بلغ عددها 63 خرقاً للهدنة في مختلف جبهات المحافظة، تمثلت بتعزيز مواقعها بالأسلحة والعناصر القتالية واستهداف مواقع قواتنا بمختلف العيارات والأسلحة..مشيراً الى أن قوات الجيش الوطني قامت بالرد على مصادر النيران المعادية وافشال الهجمات الحوثية وكذلك اسقاط طائرة مسيرة أثناء تحليقها فوق أجواء مواقع الجيش القتالية في جبهة باب غلق شمال مديرية قعطبة.
وفي محافظة الجوف أفاد العميد مجلي مواصلة المليشيا الحوثية الخروقات والانتهاكات خلال الأيام الماضية التي بلغ عددها 46 خرقاً للهدنة في جبهات الجدافر والعلم والريان، من خلال قيامها بحفر الخنادق وزرع الألغام في منطقة الجدافر، والدفع بالأسلحة والمعدات والأطقم إلى مواقعها القتالية، واستهداف قواتنا بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في جبهة العلم..موضحاً بأن المليشيات الحوثية مازالت مستمرة في تصعيدها وخروقاتها في محافظة صعدة خلال الأيام الماضية التي بلغ عددها 36 خرقاً للهدنة في مختلف جبهات الملاحيظ وكتاف.. لافتاً الى أن تلك الخروقات تنوعت بين تعزيز مواقعها بالأسلحة و العناصر القتالية واستهداف مواقع قوات الجيش بمختلف العيارات والأسلحة.
وأكد الناطق الرسمي أن الميليشيا الحوثية الإرهابية مازالت مستمرة في تصعيدها بقصف المدن المكتظة بالسكان والنازحين في تعز ومأرب بطريقة ممنهجة ومتعمدة في استهداف المدنيين والاعيان المدنية..مشيراً الى أن المليشيات الحوثية استخدمت في عملياتها العدائية الارهابية الصواريخ والطائرات المسيّرة المتفجرة التي تسببت في استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، وإلحاق أضرارا مادية بالمنشآت والمنازل السكنية جراء الاستهداف الإرهابي الحوثي التي لا تعبر إلا عن رفض تلك المليشيا للهدنة الأممية وكل دعوات السلام الإقليمية والدولية.
وقال مجلي “إن القوات المسلحة مسنودة برجال القبائل والمقاومة الشعبية وكل الأحرار من أبناء اليمن، ستبقى سداً منيعاً في مواجهة الانقلاب والإرهاب وصمام أمان الوطن في حماية أرضه وسيادته ووحدته ومكتسباته، وعازمون بإذن الله تعالى على هزيمة المليشيات الحوثية والمشروع التوسعي الإيراني”..مؤكداً أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل المواقع القتالية يتمتعون بروح معنوية عالية وكفاءة قتالية متميزة.
ودعا العميد مجلي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الراعية للسلام في اليمن إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه رفض وتحدي المليشيا الحوثية للهدنة الأممية ومواصلتها الحصار وقطع الطرقات عن المدينة المحاصرة تعز، التي حولتها المليشيات الحوثية إلى سجن كبير، بالإضافة إلى مواصلتها إرتكاب الجرائم والانتهاكات ضد شعبنا اليمني، “وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً للهدنة الأممية وللقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.