تظاهرة شعبية حاشدة في تعز للمطالبة بفتح الطرقات وفك الحصار

0

شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرة شعبية حاشدة للمطالبة بفتح الطرقات وفك الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيات الحوثي منذ 8 أعوام.

وأكد محافظ المحافظة نبيل شمسان في التظاهرة الشعبية التي حضرها قيادات السلطة المحلية والمكونات والفعاليات المدنية والشعبية، إن رفع الحصار وفتح الطرقات يُعد من أهم المعالجات الأنسانية لكل أبناء اليمن ولايمكن القبول بمعالجات جزئية لا تؤدي إلى فك الحصار وفتح الطرق الرئيسية للمحافظة.

وقال شمسان “نحن في السلطة المحلية نؤكد على مطالبنا وحقوقنا العادلة ولن يختلف موقفنا عن موقف أبناء تعز وإن لجنة التفاوض التي ذهبت إلى الأردن والتي بدأت ظهر اليوم في التحضير لجلسة المفاوضات تعبر عن أبناء تعز والانتصار لقضيتنا العادلة”.

وأضاف “أننا على مشارف أيام قليلة من الهدنة الأممية والتي يجب أن تشهد بالضرورة فتح جميع طرق تعز بدون استثناء، ومن حق أبناء تعز الحصول على حقوقهم كاملة والتي حرموا منها خلال السنوات السبع الماضية”.

وعبر المحافظ شمسان في كلمته خلال المسيرة الحاشدة التي شهدتها شوارع المدينة، عن ترحيبه وسعادته بالمبادرة الأحادية التي أطلقها نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد الركن طارق محمد صالح والمتمثلة بفتح الطرقات المؤدية إلى محافظة الحديدة ومحافظة تعز وغيرها من المناطق وأيضاً ترميم وإصلاح الكباري وهي جاهزة الآن..مؤكداً تعنت مليشيات الحوثي بعدم فتح الطرق.

وأشار محافظ تعز، إلى إن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لتأكيد حرصهم على السلام في اليمن والذي يجب أن تكون تعز محط أنظارهم ليكتمل دورهم الحقيقي والفاعل في بناء عملية السلام.. مثمناً الجهود الذي يبذلها المبعوثين الأممي والأمريكي والقيادة السعودية والذي يجب أن تكتمل تلك الجهود للسلام في محافظة تعز.

وندد البيان الصادر عن المسيرة الشعبية، باستمرار الحصار الجائر واستمرار المعاناة والتي يترتب عليه أعباء ومخاطر إنسانية واقتصادية وتقييد حركة تنقل أبناء المحافظة وحركة انتقال البضائع ومختلف الاحتياجات الإنسانية.. محملاً المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي مسؤولية تجاهل ملف حصار تعز وإغلاق منافذها والطرقات الرئيسة التي تربط تعز بمختلف المحافظات وتحديداً طرق تعز – صنعاء، وتعز – الحديدة، وتعز – عدن.

و طالب أبناء محافظة تعز على تحييد المجالات الإنسانية من الصراع والسماح بضخ المياه من الآبار الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والدوائية دون قيد أو شرط، وتجريم استخدام الطائرات المسيرة والمدفعية ومختلف أنواع السلاح على ميناء ألمخا والذي يمثل إحدى المنافذ الرئيسية لدخول أبرز الاحتياجات الإنسانية والتجارية إلى أبناء المحافظة. منوهين إلى أنه لا معنى للهدنة ولا لأي مفاوضات تؤسس لسلام شامل ودائم بدون فتح جميع طرقات ومعابر تعز التي تؤمن حركة المواطنين في إطارها ومع المحافظات الأخرى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.