أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول مدينة تعز، ودعوا ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور.
ورحب المجلس في بيان له يوم أمس بتمديد الهدنة في يونيو، وجددوا تقديرهم للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، والتي أدت إلى فوائد حقيقية وملموسة للشعب اليمني، بما في ذلك الحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وأشاد بمرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى مدينة الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمان وصنعاء والقاهرة، وأثنوا على دعم الشركاء الإقليميين.
كما أعرب المجلس عن أمله في أن تترجم الهدنة المعززة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة.. داعياً الأطراف اليمنية على مواصلة مشاركتها مع المبعوث الأممي والتفاوض والتواصل مع بعضها البعض بروح الاحترام المتبادل والمصالحة.
وكرر أعضاء مجلس الأمن الإعراب عن قلقهم العميق بشأن خطر المجاعة وشجعوا المانحين على التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.
وشددوا على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لمعالجة الأزمات الإنسانية والاقتصادية، وحماية المدنيين.