رئيس مجلس القيادة الرئاسي يؤكد للمبعوث الاممي أولوية فتح معابر تعز قبل الخوض في أي ملفات أخرى

0 365

استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس الأول الإثنين في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ بحضور عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى إحاطة من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم، حول نتائج المشاورات الأممية الرامية إلى تنفيذ اتفاق الهدنة وتثبيتها، وفرص البناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وشدد فخامة الرئيس رشاد العليمي، على أهمية ممارسة مزيد الضغوط على المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، للوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق، وعدم الانتقال إلى أي ملفات أخرى قبل إلزامها بفتح طرق تعز الرئيسية التي من شأنها إحداث الفارق في تخفيف معاناة سكان المدينة المحاصرين منذ أكثر من سبع سنوات.

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من استمرار التراخي الدولي إزاء الابتزاز الحوثي الممنهج، لكسب المزيد من الوقت، وإطالة أمد الحرب واستمرار المعاناة، كما حذر من التحشيد والتعبئة المنظمة من جانب المليشيا، ما يهدد أي فرصة لتجديد الهدنة الاممية التي أوفى فيها مجلس القيادة والحكومة بكافة الالتزامات.

وفي اللقاء قدم عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي ملاحظاته بشأن مسار المشاورات الجارية حول معابر تعز، والموقف الأممي غير الكاف لدفع المليشيا إلى مغادرة مربع التسويف والمماطلة في تنفيذ المقترحات الأممية ذات الصلة.

من جانبه أعرب الوسيط الأممي عن تقديره للتعاطي الإيجابي مع جهوده من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني في مختلف أنحاء البلاد.

وأكد غروندبرغ في اللقاء الذي حضره مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، وعضو الفريق الحكومي المفاوض محمد العمراني، أن فتح معابر تعز ماتزال أولوية ملحة بالنسبة لجهوده التي تسعى إلى دفع المشاورات إلى الأمام والتقدم نحو ملفات أخرى.

وكان فخامة الرئيس رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي التقى يوم الأحد الماضي سفير الولايات المتحدة الاميركية ستيفن فاجن، للبحث في مستجدات جهود السلام في اليمن، والتعاون الثنائي بين البلدين، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب، وسبل دعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس في المحافظات المحررة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.