وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأممي مخاطر التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي

0

ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مسار الهدنة الأممية وجهود السلام في ضوء الهجمات الأخيرة لمليشيات الحوثي الانقلابية بمنطقة الضباب في تعز وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار واساليبها الهمجية والاستفزازية في التعاطي مع المساعي الدولية لايقاف الحرب وتحقيق السلام.

وقال بن مبارك “إنه في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء اليمن عموماً وتعز خصوصاً التزام المليشيات بفتح الطرق الرئيسية إلى تعز بعد سبع سنوات من الحصار، أعلنت المليشيات الحوثية تحديها للمجتمع الدولي محاولة قطع الشريان الوحيد لمدينة تعز، وهو ما يعكس مدى استخفاف المليشيات بالجهود الدولية والأممية وسوء حساباتها لموقف الحكومة اليمنية والشعب اليمني التواق لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”.

وأكد أن هذه الأعمال تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك، ما لم تكن هناك مواقف حازمة إزاء هذه الممارسات، مشدداً على أن المحافظة على ما تحقق يتطلب إلزام المليشيات بتنفيذ بند فتح الطرقات وإيقاف كافة الخروقات والتعبئة والتحشيد ومنع استغلال التزام الحكومة والتحالف العربي لتحقيق مكاسب للحوثيين على حساب الشعب اليمني.

من جهته أكد المبعوث الأممي إدانته لكل أعمال التصعيد وحرصه على معالجة كل الخروقات من خلال آلية مشتركة تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار، مشيراً إلى مواصلة جهوده الرامية للتوصل إلى هدنة موسعة وإيجاد طريق للمضي قدماً في عملية السلام خدمة لتطلعات اليمنيين بعد أن أعطتهم الهدنة فسحة من الأمل لإنهاء الحرب.

حضر اللقاء نائب المبعوث الخاص معين شريم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.